سياسة

بدون صور.. نقيب الصيادين يطالب الخارجية الإفراج عن “الحاج جلال” فى تونس

استمع

download-11-500x374

إبراهيم عوف

* يبدو أن كاميرا الخارجية استعظمت التقاط صورة لنقيب الصيادين مع المتحدث.. فهل زفارة السمك وراء عصيان الكاميرا؟!

استقبل د. بدر عبد العاطي صباح اليوم 22 يوليو 2015 أحمد نصار نقيب الصيادين ومساعديه والذي رجا خلال اللقاء تدخل وزارة الخارجية للمساعدة علي الافراج عن مركب الصيد “الحاج جلال” المحتجز حالياً في مدينة صفاقس التونسية وعلى متنه 17 بحاراً بتهمة الصيد غير الشرعي داخل المياه الاقليمية التونسية، كما طلب نقيب الصيادين تدخل الوزارة للمساعدة في الافراج عن 15 صياداً مصرياً كانوا علي متن المركب “الأميرة منى” بعد احتجازهم في مدينة مصراتة الليبية بتهمة الصيد غير المشروع في المياه الاقليمية الليبية. وقد أعرب نقيب الصيادين عن تقديره لدور وزارة الخارجية وجهودها الدائمة في الإفراج عن المراكب المحتجزة في الدول المجاورة، راجياً الوزارة بذل مساعيها للإفراج عن المركبين والبحارة في أقرب فرصة ممكنة، ومنوها إلى أن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة هي التي تجبر الصيادين والبحارة على الصيد في المياه الإقليمية للدول المجاورة.

من جهته، أكد المتحدث الرسمي بدر عبد العاطي على أن وزارة الخارجية سبق أن أصدرت العشرات من البيانات التي تحذر من دخول المياه الاقليمية للدول المجاورة زالصيد غير الشرعي داخلها باعتبار أن ذلك يمثل انتهاكاً لسيادتها وما يرتبط بتلك المسألة من مشكلة الهجرة غير الشرعية وتهديد تنامي التنظيمات الارهابية، فضلا عن الأوضاع غير المستقرة في ليبيا، وأن الأوضاع الاقتصادية للصيادين لا تبرر انتهاك سيادة الدول المجاورة من أجل الصيد في مياهها الإقليمية، مشدداً علي ضرورة توعية الصيادين المصريين بعدم انتهاك المياه الاقليمية للدول تحت أي مبرر مما يعرض أرواحهم للخطر وللإحتجاز في السجون، فضلاً عما يسببه ذلك من حرج كبير ومشاكل لوزارة الخارجية وللسفارات المصرية في الخارج.

وقد تم خلال اللقاء الاتصال بكل من سفير مصر في تونس وسفير مصر في ليبيا والمقيم في القاهرة للمساعدة في إجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات المعنية في الدولتين للإفراج عن المركبين والبحارة المحتجزين.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى